كتبت : مروة حسن
أقامت المحامية الأديبة ريتا بدرالدين صالونها الثقافي في منزلها في مصرالجديدة،تحت عنوان "حال السينما المصرية ودورها في التنوير" ،وحضر الصالون نخبة متميزة من بينهم ،السفير د.خليل الذوادي الامين العام المساعد للجامعة العربية،القاضي الجليل محمد شيرين فهمي ، الدبلوماسي محمد ابوزيد وإبنه علي أبوزيد وكيل النيابة ،اللواءجلال الغول وحرمه د.حنان محب ،والمستشارين ،خالد القاضي ،أشرف عيسى ،ومحمد صبري يوسف.والسفير عاطف سالم والسفير حسن الليثي وحرمه السيدة ماجدة خوجة ،والمحامي المستشار إبراهيم زكي ،واللواءمحمد جنيدي،المستشار د.عادل عمر شريف،النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا والمنتج الفنان التشكيلي حسين نوح،ورجل الأعمال محمد عفت السادات وحرمه السيدة داليا ، سيدة الأعمال شيرين ثابت، الكاتبة الصحفية نائب تحرير مجلة روز اليوسف مني عشماوي والكاتبة الصحفية دعاء محمد ،والسيدة آلاء حرم علي أبوزيد ،والأستاذ مصطفى أبوزيد"بنك القاهرة" محمد عادل أبوزيد "الكويتية لتداول الأوراق المالية".
أفتتحت الصالون الأستاذة ريتا ورحبت بالضيوف الكرام ،وأشارت إلى أهمية موضوع السينما المصرية وتأثيرها،اذ كانت صناعة القطن وصناعة السينما من أهم الموارد لخزينة الدولة ،ومن جانب آخر السينما هي إحدى القوى الناعمة التي تنشر الوعي والتثقيف وتساهم في تشكيل الوجدان وتساهم في الوقاية من الفكر المتطرف.
وقد شارك في النقاش د.إبراهيم زكي،وشدد علي اهمية صناعة السينما كما كانت في الماضي فقد كانت تحقق إيرادات عالية جداً ،وتقدم الأفلام الجميلة الممتعة ،وتزامنت السينما المصرية مع السينما في الغرب،وأول فيلم صدر في الاسكندرية .
أما القاضي محمد شرين فهمي فقد قارن بين السينما في الأربعنيات والخمسينيات من جهة وبين الحاضر ،وقال كانت السينما الأبيض والإسود تعبر عن توصيل رسالة الى الجمهور المشاهد وهي التمسك بالقيم والأخلاق والوطنية وإختيار مواضيع تهدف الى رفع مستوى الذوق والأدب كما أفلام يوسف وهبي التي تتناول قيمة العمل وقيمة الأسرة وغيرها.
وشارك السفير د.خليل الذوادي واكد على ريادة السينما المصرية ،وتأثيرها في المجتمع بمملكة البحرين ،إذ كثير من الأسماء على سبيل المثال شادية ،ماجدة ،زنوبة وغيرها من أسماء الممثلين المصريين أطلقت علي بنات البحرين ،والسينمات عديدة ومنتشرة والجمهور ينتظربشغف الأفلام المصرية .
أما المنتج الفنان حسين نوح فقد إنتقد وضع السينما في الوقت الحاضر وأبدى كل الاسف على مايجري على الساحة في السينما من عنف والفاظ سيئةوإختيار مواضيع سخيفة جوفاء سرعان ما يقلدها الشباب.
بينما السينما في الماضي قدمت أفلاما هي أهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية ،وشاركت منى عشماوي في النقاش مؤكدة على اهمية النص والموضوع وموافقة على كل ما قيل في النقاش ،وشاركت شيرين ثابت وأكدت على أهمية السينما في الصناعة ، أما السفير
حسن الليثي فقد أشاد بدور السينما التي تقدم الأفلام الجميلة الراقية والتي تهدف إلى الإرتقاء بالذوق العام وتساهم في نشر الثقافة ،فهي وسيلة مفيدة .وقالت الأستاذة ريتا ،أن المنتج في الأساس حقه ان يحقق أرباح ،وواجبه أن يراعي اختيار النصوص والمواضيع الجيدة إذ تترتب عليه مسؤولية المشاركة في تربية الأجيال ،فكثير من الشباب يتخذوا القدوة من نجوم السينما.
وقد أجمع الحضور على ضرورة تفعيل دور الدولة في صناعة السينما كما كانت في السابق ،وكذلك التأكيد وتفعيل دور الرقابة على مايجري في الوقت الحاضر لإنقاذ السينما المصرية لكي تبقي في الريادة .
تعليقات
إرسال تعليق